Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

المؤتمر الوطني : عبد العاطى لايمثل الحزب ولم يفوض للظهور فى “الجزيرة”

12 يوليو 2012 — قال المتحدث الرسمى باسم حزب الموتمر الوطنى الحاكم بدر الدين احمد ان حزبه لم يفوض مستشار وزير الاعلام.ربيع عبد العاطى للظهور في برنامج (الاتجاه المعاكس) الذي بثته قناة الجزيرة الثلاثاء ، وشدد علي ان ارائه لاتعبر عن المؤتمر الوطنى .

وقال بدر الدين في تصريحات صحفية أمس ان الحزب حذر ربيع من الذهاب الى بالدوحة والتحدث باسمه ، مشيراً الي ان الحزب طلب من القنوات الفضائية الاتصال بامانة الاعلام والتنسيق معها لترشح من تراه مناسبا للحديث فى المواضيع محل النقاش.

وظهر عبد العاطى فى مواجهة على الهواء مباشرة ليل الثلاثاء تجادل فيها مع المفكر والكاتب المعارض المنتمى الى الحزب الجمهورى عمر القراى ،حول الاحتجاجات الاخيرة وما اذا كانت تمهد الى ثورة ، ونفى ربيع بشدة وجود اى احتجاجات فى السودان وقال ان منظميها لايتجاوزون اصابع اليد الواحدة ، واكد ان الحكومة تسيطر على الوضع تماما واتهم احزاب المؤتمر الشعبى والشيوعى بتاليب الناس على النظام ودفعهم الى التخريب مشيرا الى استقرار الوضع الاقتصادى ونوه الى ان متوسط دخل الفرد فى السودان يصل الى 1800 دولار ، وفجرت الجملة الاخيرة سخطا عارما وسط قطاعات الشعب السودانى التى استنكرت ماقيل برغم الحالة المعيشية الصعبة التى يعانيها الملايين جراء تدنى مستوى المعيشة وغلاء الاسعار.

وطالب بدر الدين وسائل الاعلام بعدم اعتبار كل المتحدثين “قيادات بارزة “ونسبتها للحزب الحاكم وقال بان مصطلح “القيادى “لاينطبق الا على شخصيات قليلة معروفة ، مشيراً الي انه تلقى اتصالا من ربيع اخبره فيه بعزمه المشاركة فى برنامج بقناة الجزيرة، وقال انه طلب منه عدم التحدث باسم الحزب الا بعد التنسيق ومناقشة المعلومات واراء الحزب فى الموضوع محل النقاش وشدد على إن ربيع عضواً، عادياً، بالوطني، ولا يشغل منصباً قيادياً بالحزب وقال بدر الدين إن المناظرات التلفزيونية فى الفضائيات تعد محكمة رأي عام، وعلى الحزب اختيار محاميه للدفاع عنه.

واعتبر المتحدث القنوات التى تصف غالب ضيوفها بانهم (قيادات بحزب الموتمر الوطنى) تتصرف بطريقة لا اخلاقية مشيرا الى انه سبق و اخطرها وحدد من يحق لهم التحدث باسمه واكد تمليكها ارقام هواتفهم للاتصال بهم مباشرة

وقلل إبراهيم فى سياق اخر من الإحتجاجات الأخيرة التي خرجت من المساجد، لانحصارها في مسجدين فقط، ونوَّه إلى أن المُحتجين لايتعدون الــ(2%)، وانتقد عدم مطالبة المُحتجين بتصديق من السُطات المُختصة.

وجدد المتحدث انتقاده سلوك المعارضين واصرارهم على تخريب وتدمير مؤسسات الدولة وقال ان حزبه يعترف بوجود ازمة تستدعى محاصرتها.

Leave a Reply

Your email address will not be published.