- مواجهات قبلية بالجنينة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة ـ 5 أبريل 2021 (صورة من منصات التواصل الاجتماعي)
الجنينة 6 أبريل 2021 ـ ارتفعت حصيلة تجدد أعمال العنف القبلي في مدينة الجنينة إلى 50 قتيلا و132 جريحا بعضهم في حالة حرجة، وسط توقعات بزيادة وتيرة العنف في ظل عدم تدخل قوى الأمن والشرطة.
وتجددت الاشتباكات المسلحة بين قبيلة المساليت وقبائل عربية، مُنذ السبت الماضي، لكن هذه المرة استخدمت الأسلحة الثقيلة.
وقالت فرعية لجنة الأطباء المركزية بولاية غرب دارفور، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الثلاثاء: "أحصت اللجنة حصيلة جديدة من الضحايا بلغت 32 قتيلا و78 جريحا".
وأشارت إلى أن الحصيلة الجديدة رفعت إعداد الضحايا إلى 50 قتيل و132 مصاب، منذ بدء الاشتباك السبت الفائت.
وقالت اللجنة إن بعض الجرحى يحتاجون إلى إجلاء عاجل للعاصمة الخرطوم لحاجتهم تدخلات جراحية متقدمة لا تتوفر في مستشفيات الجنينة".
وطبقا للمتحدث المكلف باسم تنسيقية معسكرات النازحين واللاجئين آدم رجال فإن الأوضاع الأمنية في مدينة الجنينة ما زالت خارج السيطرة، وسط غياب تام للأجهزة الأمنية.
وقالا رجال لسودان تربيون "أصوات الذخيرة ما زالت تسمع في معظم أرجاء المدينة ومعسكرات النازحين الآن".
وفي الإثناء شهدت أحياء في مدينة الجنينة حركة نزوح واسعة إثر رواج معلومات بهجمات انتقامية متبادلة.
وطالت التفلتات الأمنية 10 أحياء من ضمنها الجمارك والجبل والكفاح والثورة، وسط أنباء عن مسلحين بالأسلحة الثقيلة يجوبون الشوارع.
وليل الإثنين، فرض مجلس الأمن والدفاع، وهو أعلى سلطة في البلاد، حالة الطوارئ في ولاية غرب دارفور، كما منح القوات النظامية صلاحية استخدام القوة لإعادة الأمن في المدينة.
واشتكت لجنة الأطباء من افتقار المؤسسات الطبية للتأمين، خاصة مستشفى الجنينة، وقالت إن المسلحين لا يزال بإمكانهم الدخول إليها والخروج منها، دون أن يعترضهم أحدهم، الأمر الذي يثير حالة من الخوف وسط العاملين.
وعلقت الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية في الجنينة حيث قررت إبقاء الموظفين في منازلهم وإلغاء الرحلات الإنسانية.
وتعمل الجنينة كمركز لإيصال المساعدات الإنسانية لكثير من المناطق.
وقالت الأمم المتحدة إن التدهور الأمني يؤثر على حياة أكثر من 700 ألف شخص.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد